الة العود
هي الة وتريه من الالات المهمه قديما كانت قديما تسمي الطنبور غير اسمها حديثا وهي اله شرقيه تتكون من خمسة اوتار
العود من الآلات الوترية العربية له خمسة أوتار ثنائية و يغطي مجاله الصوتي حوالي الأوكتافين و نصف الأوكتاف
- يتألف العود من الأقسام التالية
- الصندوق المصوت و يسمى أيضا القصعة أو ظهر العود
- الصدر أو الوجه الذي تفتح فيه فتحات تسمى قمرية لتساعد على زيادة رنين الصوت و قوته
- الفرس و يستخدم لربط الأوتار قرب مضرب الريشة
- الرقبة أو زند العود و هي المكان الذي يضغط عليه العازف على الأوتار
- الأنف أو العضمة و توضع في رأس زند العود من جهة المفاتيح لإسناد الأوتار عليها و رفعها عن - الزند
- المفاتيح أو الملاوي و عددها 12 مفتاحا و تستخدم لشد أوتار العود
- الأوتار و هي خمس أوتار مزدوجة و يمكن ربط وتر سادس إلى العود
- الريشة التي تستعمل للنقر على الأوتار
الأصل :
تم اكتشافه في المواقع الأثرية المختلفةحيث أن أول ظهور لآلة العود كان في بلاد مابين النهرين و ذلك في العصر الأكادي 2350 2170 ق.م و ظهر العود في مصر في عهد المملكة الحديثة حوالي 1580 - 1090 ق.م بعد أن دخلها من بلاد الشام و ظهر العود قي إيران لأول مرة في القرن الخامس عشر قبل الميلاد
آلة العود العود آلة من أقدم الآلات الموسيقية العربية. فقد عرفه العرب وعزفوا عليه منذ عصور موغلة في القدم. واختلف المؤرخون حول أصل آلة العود فردها بعضهم إلى بلاد فارس، وردها آخرون إلى العبرانيين، كما ردها بعضهم إلى الفراعنة. وفي آثار كل هؤلاء مايدل على استخدام آلة موسيقية تشبه العودإلى حد ما. ومن المعروف أن أغلب الأعواد التي كانت مستخدمة لدى هذه الشعوب كانت وجوهها مصنوعة من الجلد. أما العود العربي المعروف فوجهه مصنوع من الخشب. ومن هنا جاء الاسم نفسه العود. فالعود لغةً هو ¸كل خشبة؛ دقيقةً كانت أو غليظةً، رطبةً كانت أو يابسة·. ولعل اسم العود يوضح أن منشأه عربي. ومما يؤكد هذا أن العود قد احتفظ باسمه في كل اللغات مع بعض التحريف البسيط. فالبرتغاليون ـ على سبيل المثال ـ يسمون العود أولاوود وواضح أنه هو الاسم العربي نفسه لآلة العود المعروفة، وأن التغيير البسيط حدث لصعوبة نطق حرف العين عندهم. ويسمى العود في اللغة الأسبانية اليوتو. والتقارب بين نطق حرف الدال والتاء معروف. ويلاحظ أن أغلب اللغات الأوروبية قد استبدلت بدال العود تاءً. ففي اللغات الإنجليزية والفرنسية والدنماركية ينطق العود لوت، وفي الألمانية لاووت، وفي الإيطالية لاووتو، وفي هولندا لويت، وفي السويدية لوتا. ومن ثم فإن العود قد أصبح معروفـًا باسمه العربي في كل لغات العالم، ولعل هذا الدليل اللغوي من أقوى الأدلة التي تشير إلى منشأ العود، وأنه آلة عربية أصيلة. وصف العود. هناك أنواع كثيرة من الأعواد التي عرفت في العالم العربي، فقد تفنن العرب في صنعها، بل إن بعضهم قد غير في طريقة ترتيب أجزاء هذه الآلة الموسيقية، ووضع بعض أجزائها بالطريقة التي تريحه في العزف. انظر: الموسيقى العربية. غير أن العود قد احتفظ بشكلة المعروف في أغلب الأزمان والأمصار. يتكون العود من صندوق كبير مصنوع من الخشب، يطلق عليه القصعة، أو طاسة العود. وهذه القصعة أو الطاسة هي التي تميز العود عن غيره من الآلات الوترية الأخرى. وهي مغطاة بما يسمى بالصدر، أو الوجه. وهناك فتحات على الصدر تسمى القمرية أو الشمسية. وهذه الفتحات تتكون غالبـًا من وحدة زخرفية دقيقة، قد تكون في شكل فني يحمل اسم العازف أو المغني الذي يستخدم هذا العود. وهناك مكان قرب نهاية وجه العود يسمى الفرس. وهو مربط أطراف الأوتار. وهناك قطعة تلصق بين الفرس والقمرية، تُسمى الرقمة. ويتمثل عمل هذه الرقمة في صيانة وجه العود من تأثير ضرب الريشة أثناء العزف. تلصق على القصعة من الأمام رقبة العود، وتسمى أيضـًا زند العود، وعليها تجس الأوتار المشدودة. وعلى رأس الزند تلصق الأنف وهي التي تسند الأوتار وترفعها قليلاً عن الزند. ويأتي بعد ذلك البنجق، وهو الجزء الذي يلي الرقبة وفيه ثقوب المفاتيح. وتستخدم هذه المفاتيح في ربط الأوتار وتسويتها. أما الأوتار فهي مكونة من أوتار ثنائية، وعددها خمســة. وترتـــب هذه الأوتــار حسـب غلظها ورقتها، وتتدرج من أعلى إلى أسفل بحيث تبدأ بأرق الأصوات يليه الصوت الأغلظ منه وهكذا. وتجدر الإشارة هنا إلى أن هناك مفتاحـين إضافيين يتركان في العود لإضافة وتر مزدوج سادس عند الحاجة إليه. وقد يشد بعض الموسيقيين سبعة أزواج من الأوتار أنواع العود :: في الماضي كان إيجاد عود ممتاز سهل جدا، لان أناس كثيرون كانوا يعزفون على آلة العود، العود كان يصنع في أماكن عديدة بنفس الشكل ولكن بأساليب مختلفة. هنالك نوعان من الاعواد ، العود التركي ومركز صناعة إسطمبول ، وهو مصنوع من الخشب الخفيف جدا ويعطي نغمة لامعة حادة ، والنوع الثاني هو العود العربي وهو مصنوع بشكل أكبر وأثقل ليعطي صوت أعمق ويضبط بدرجة منخفضة، والمدن الرئيسية التي كان يصنع فيها العودهي، القاهرة ودمشق، عموما العيدان العربية مصنوعة من خشب أخشن ولكن كل النماذج الرفيعة متوفرة فيها مواقع الأصابع للعفق على الأوتار:: 1- يوضع الإصبع (الإبهام ) لليد اليسرى خلف رفبة العود من أعلى الرقبة عند موقع الدستان الأول 2- تعفق بالإصبع (السبابة ) على الاصوات الموسيقية التى تصدر في موقع الدستان الأول 3- تعفق بالإصبع (الوسطى ) على الأصوات الموسيقية التى تصدر في موقع الدستان الثانى . 4- تعفق بالإصبع (البنصر ) على الأصوات الموسيقية التى تصدر فى موقع الدستان الثالث 5- تعفق بالإصبع (الخنصر ) على الأصوات الموسيقية التى تصدر في موقع الدستان الرابع 6- تعفق بالإصبع (السبابة) على الأصوات الموسيقة التى تصدر فى الموقع ما بين الدستان الأول والثانى 7- تعفق بالإصبع (البنصر ) على الأصوات الموسيقية التى تصدر فى موقع ما بين الدستان الثالث والرابع طريقة حملان العود :: يحمل العود مثل القيثارة، ولكن العناية يجب أن تإخذ، وجه العود يجب ان تكون عمودي وغير مرئي للعازف، ولدعم وزن العود بالفخذ والذراع الايمن لكي تكون لليد اليسرى حرية الحركة حول لوحة الاصابع " زند العود"، في البداية يبدوا هذا الامر صعب للغاية، ولكن في الواقع هو أسهل من ذلك بعد التمرين، إذا كانت طريقة حملان العود بالطريقة الصحيحة يعطي صوت نغمة أوضح ومعززه أكثر أستخدام اليد اليسرى " الدوسات .. الطريقة العلمية لوضع الدساتين على رقبة العود: يشد الوتر على وجه العود ويسوى حتى يعطينا نغمة مطلق الوتر المطلوبة ، ثم تتبع الخطوات الآتية: 1. يقاس طول الوتر من افرس الى بداية تجمع الأوتار على أنف العود. 2. يوضع الدستان الأول على مسافة 9/1 تسع طول الوتر من جانب أنف العود. 3. ولوضع الدستان الثالث، يقاس باقى الوتر من المشط الى الدستان الأول ، ثن نضع الدستان الثالث على بعد التسع الباقى من الوتر الذى يلى الدستان الأول ، فتكون نسبة شد الدستان الثالث على نسبة تساوى 9/8 × 9/8 = 81/64 من طول الوتر، وهذه تكون نسبة الجزء المهتز من عفق الدستان الثالث بالبنصر. 4. لوضع الدستان الرابع الذى يعفق بإصبع الخنصرـ نأخذ ربع طول الوتر المطلق من جانب الأنف ، وةنضع الدستان فتعطينا ذبذبة الجزء المهتز من الوتر ثلاثة أرباع طول مطلق الوتر ، وبهذا نضع الدستان الرابع. 5. يلاحظ أم مجموع نغمتى مطلق الوتر الدستان الرابع الخنصر يعطينا البعد الذى بالأربعة ، ومجموعة نغمتى مطلق الوتر والدستان الأول السبابة هو بعد طنينى، ومجموع نغمتى مطلق الوتر والدستان الثالث البنصر هو أيظاً بعد طنينى ، فيكون مجموع نغمتى مطلق الدستان الثالث والبنصر، والدستان الرابع الخنصر، هو البعد الباقى الذى يبقى من بعد ذى الأربعة متى فصل منه بعدان طنينان. 6. لوضع دستان الوسطى، وهو الدستان الثانى بين دستان السبابة والبنصر، وقد اختلف بعض الموسيقيين في تحديد مكانه، فالبعض يضعه قريباً من دستان السبابة، وفي هذه الحالة يسمى مجنب الوسطى أو الوسطى القديمة، والبعض الآخر يحدده بالقرب من دستان البنصر ، وفي هذه الحالة يسمى وسطى زلزل، نسبة لعازف العود الشهير " زلزل ". والبعض الباقى يحدد مكان الدستان الثانى متوسطاً بين الدستان الأول والدستان الثانى ، ويسمى في هذه الحالة وسطى الفرس. وبعض الناس يصنع الدستان الثاني على بعد 8/1 ما بين الخنصر الى المشط (الفرس) أى 8/1 طول الباقى من الوتر بين الدستان للخنصر (الدستان الرابع والفرس ) فيقع على نسبة (27/22 ) من طول الوتر ، فيكون ما بين دستان الوسطى ودستان الخنصر بعداً طنينياً بنسبة 9/8. تركيب الاوتار: من المعروف أن عدد أوتار العود تكون خمسة أوتار وأحيانا ستة ( وهي أوتار مزدوجه ) تتفاوت في الغلظ والرقه متدرجه من أعلى صدر العود الاوتار غليظة الى الاسفل حيث الاوتار الرقيقة. تركب أو تشد الاوتار موازية لسطح الصندوق المصوت، مبتدئه من الفرس ماره فوق الرقبة، منتهية عند الملاوي. وحيث إن الوتر مزدوج، فيركب طرف أحد الوترين في الثقب المخصص له في الفرس، ويربط جيدا ثم يشد على صدر العود ثم الرقبة، ثم يسحب على الحرز الموجود على الانف مارا الى البنجق، ثم يركب نهية الوتر ( طرفه الثاني) في الثقب المخصص له الومجود بالملوى ، ويلف الملوى حتى تضبط الوتر بالنغمة المطلوبه، ويطبق هذا على كل اوتار العود. الطريقة المثالية لترتيب أوتار العود هي " وتر واحد قرار " بالإضافة الى خمسة أزواج من الاوتار مضبوطة وموزونة . أسماء أوتار العود بالموسيقى العربية من الاعلى الى الاسفل:: الاول: ( دو1 )------------ كردان الثاني: ( صــول )---------- نوا الثالث: ( رى )------------ دوكه الرابع: ( لا 1 )------------ عشيران الخامس: ( صــول )--------- ياكه الوتر السادس: ( فـا )-------- قرار بوساليك وإذا كان الوتر الخامس مضبوط لـ ( فـا ) يكون إسمه: قرار حجاز. ويضبط الوتر السادس ( دو ) ويكون إسمه: قرار كردان ضبط أوتار العود - شدها أو دوزانها :: الطريقة الاولى: 1. يشد الوتر الخامس ( يكا - صول ) الى أن يسمع صوت متوسط من ناحية الغلظ والحدة ( يعتمد على الاذن في هذه الحالة ) ثم تضبط الوتران حتى يصدرا صوتا واحدا ( صول ). 2. ثم يشد الوتر الرابع (النوى ) ليصبح صوته جواباً لصوت (اليكاه). 3. ثم يعفق على وتر (النوى ) في موقع الدستان الثانى بالاصبع الوسطى فيصدر منه صوت [ الحسينى ] (لا ) وهو جواب لصوت وتر (العشيران ) المطلق، والعشيران هو الوتر الثاني يشد ليخرج منه صوت يكون قرارا لصوت ( الحسينى ) ، وهو صوت نغمة (العشيران ). 4. ثم يعفق على وتر (العشيران ) في موقع الدستان الثالث بالاصبع البنصر ، فيصدر نغمة [ الراست ] ( دو ) ويشد الوتر الخامس (الكردان ) ويسوى على جواب هذه النغمة ليصدر منه صوت (دو 1 ) [ الكردان ] . 5. ثم يعفق على وتر (الكردان ) في موقع الدستان الثانى بالاصبع الوسطى فيصدر منه صوت نغمة المحير (رى )، وهو جواب لصوت وتر (الدوكاه ) المطلق ، والدوكاه هو الوتر الثالث يشد ليصدر منه صوت يكون قراراً لصوت المحير (وهو صوت نغمة الدوكاه). الطريقة الثانية: في هذه الطريقة ، يعتمد على [ الديابازون (وهي آلة مصنوعة من المعدن مخصصة لضبط أوتار الآلات الموسيقية ) وتجرى تسوية الأوتار كالآتى : 1. يضبط الوتر الثاني من أعلى (العشيران ) على قرار نغمة المعيار الصوتى الديابازون (لا)الذى عدد ذبذباته 440 ذبذبه في الثانية. 2. تجرى تسوية باقي الأوتار بالانتقال الى رابعة النغمة، فتكون تسوية الوتر الثالث هى نغمة الدوكاه ( رى )، و يعتمد على الأذن في الانتقال من نغمة الى رابعتها. 3. ويكون تسوية الوتر الرابع هي (النوى صول). 4. ويكون تسوية الوتر الخامس هى (الكردان دو1 ). 5. اما الوتر الأول من أعلى الغليظ (اليكاه صول 1 ) ، فيسوى على قرار نغمة الوتر الرابع و هو (النوى). ويعتقد أن هذه الطريقة جيدة ، وذلك لسهولتها ، وفي حالة عدم وجود ديابازون ، يمكن الاستعانة باحدى الآلات الثابته لاستخراج نغمة (لا) منها كآلة البيانو مثلاً. |